أجهزة قابلة للارتداء تعمل بدون إنترنت أو هاتف: هل هذا هو المستقبل الحقيقي؟

منذ ظهور الأجهزة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة، ظلّت تعتمد بشكل كبير على الاتصال بالهاتف الذكي أو الإنترنت السحابي لتقديم خدماتها. لكن في عام 2025، بدأنا نشهد تحوّلًا جذريًا نحو أجهزة قادرة على العمل بشكل مستقل تمامًا. فهل نحن أمام مستقبل تتجاوز فيه الأجهزة القابلة للارتداء الحاجة إلى الهاتف أو الإنترنت؟ ما المقصود بالأجهزة القابلة للارتداء المستقلة؟ الأجهزة القابلة للارتداء المستقلة هي تلك التي تحتوي على: معالج قوي يتيح معالجة البيانات داخليًا. مساحة تخزين محلية تحفظ المعلومات دون الحاجة للرفع السحابي. ذكاء اصطناعي مدمج لتحليل البيانات مباشرة. شاشة تفاعلية تقدم المعلومات للمستخدم دون الاعتماد على وسيط خارجي. أبرز الأمثلة الحالية ساعة "Huawei Watch Ultimate" تعمل بمزايا متقدمة حتى في وضع الطيران. تتيح تعقب النوم والنشاط البدني دون هاتف. خاتم Oura Ring الجيل الرابع يتضمن مستشعرات حيوية دقيقة وتحليلات داخلية متطورة. لا يحتاج لاتصال دائم بالتطبيقات السحابية. مشروع "Humane AI Pin" جهاز صغير مستقل ...