الملابس الذكية: هل تصبح البديل القادم للساعات والنظارات الذكية؟

تشهد التكنولوجيا القابلة للارتداء تطورًا سريعًا، حيث لم تعد الساعات والنظارات الذكية هي الحل الوحيد لمراقبة الصحة وتحسين الأداء اليومي. ظهرت الملابس الذكية كبديل جديد يحمل إمكانيات واعدة، بفضل دمج مستشعرات متقدمة داخل الأقمشة نفسها. فهل يمكن أن تصبح هذه الملابس البديل المستقبلي للأجهزة القابلة للارتداء؟ تطور الأقمشة الذكية لمراقبة الصحة بدأت الملابس الذكية كفكرة خيالية، لكنها أصبحت اليوم حقيقة بفضل التطورات في إنترنت الأشياء (IoT) والذكاء الاصطناعي. تعتمد هذه الملابس على مستشعرات مدمجة في النسيج قادرة على مراقبة معدل ضربات القلب، وتنظيم درجة حرارة الجسم، وقياس مستوى النشاط البدني ، وحتى تحليل العرق للكشف عن مستويات الترطيب والعناصر الغذائية. 1. تقنيات مراقبة معدل ضربات القلب تعمل بعض الملابس الذكية بتقنيات متطورة لقياس معدل ضربات القلب بدقة، من خلال أجهزة استشعار كهربائية مزروعة داخل القماش، مما يسمح بمراقبة البيانات الصحية باستمرار دون الحاجة إلى ارتداء ساعة أو جهاز إضافي. 2. تنظيم درجة حرارة الجسم تستخدم بعض الملابس الذكية مواد حرارية خاصة يمكنها تعديل درجة حرارة الجسم تلقائي...